آهات عذابي

أُهدئ من رجفات روحي
من انتفاضات آلامي
في كل ليلة
ومع كل صباح
تموت آهاتي
و تولد من جديد تنهيداتي
فأُحاول أن أُخفي دمعاتي
اقتلها قبل ولادتها
ولكنها سُرعان
ما تُجهض دمعة خلف دمعة
وتظل دمعاتي آهاتي تنهداتي
عنوانا لإشتياقِ

وأهذوا بتأملاتي حتى الأحلام
ولو لمرةِ ,,
ولو للحظةِ
كم تمنيت أن أستيقظ لأراك
كم تمنيت
لو حملتني نبضات
فؤادي إليك
عتبي عليك
ألم أقل لك خُذيني
معك إلى أي مكان ولا تتركني
لتصهر آمالي
فليس بيديّ خيار
سوى أن أستصبح بملامحك
أُقلب صورك بداخلي وأُقبّل
أحلامنا وأبكي طويلاً طويلاً
على عتبات الواقع
اضرب
الأرض بكفيّ
لعلّها تشعر
بي لعلّها ترد دمعاتي
لعلّها تنكسر
و تأخذني بين
طياتها نحو طريقٍ طويل
ملئ بتلك الأزهار الجورية
لأتذكرذاك
الهوى المخملي
و أنفاسك
فآه ثم آه

لا توقظني
أيها الواقع المُر
دعني أغفو
بين ذراعيها
لـلحظات
مُجرد لحظات
لتلامس فؤادي المُنكسر
لعلّها توقظ بسماتي
رجُوتك أيها الواقع لِمَ أيقظتني !
لِمَ تُحاول قتلي !
كم أكرهك أيها الواقع
وكم أُحبك أيتها الأحلام
كم أكرهك أيها الألم
وكم أُحبك
أيتهاالمشاعر
كم أكرهك أيها الآسى
وكم أُحبك أيتها السماء
فالواقع يسلب مني أحلامي
دوماً دون ملل
والأحلام
تعطيني لحظات
كثيرة لأُعانقها

والألم يُبكيني حين تمر
أطيافهـا من أمامي
لأنه يعلم
أني أُحبها
فلقد عانقتهـا
ولامستها
في احلامي ومازالت
والآسى يُلزمني
على لون الحداد
وكم كنت
أكره هذا اللون
ألم تعلمي أيتها السماء
كم كنا نجلس نعد قناديلك
ونهمس لك بأحلام السنين
إنها لحظات و لحظات
وترجع الذكرى
حيث الإعتراف
حاولت مراراً
أن أنتزعك من داخلي
وفي كل مرة أحاول فيها
أكاد أن ألقى حتفي
ورغم كل همسي تسألني لماذا ..؟؟
لأنك أنت لي نفسي
لأنك أنت حياتي
لأنك أنت نبض روحي
الذي في أركان جسدي
‘
‘

راق لألمي
فعزفت دموعي
معه الجراحات